التهتهه ( التلعثم ) عند الاطفال
التهتهه ( التلعثم ) عند الاطفال
- هي اضطراب عند خروج الكلام
والتحدث؛ حيث يجد المصاب صعوبة في النطق.
- قد تكون أسوأ عندما يكون الشخص
متحمسًا أو متعبًا أو تحت ضغط.
- تبدأ عادة في عمر السنتين الى الخمس
سنوات. أما إذا كانت لفترة أطول فتحتاج إلى تدخل..
·
-
يعرف الأطفال الذين يتلعثمون ما يريدون قوله، ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به.
على سبيل المثال، قد يكرر أو يطيل كلمة أو مقطعًا أو صوتًا ساكنًا أو صوتًا من
أصوات حرف العلة. أو قد يتوقفون أثناء الكلام لأنهم وصلوا إلى كلمة أو صوت يتسبب
في مشكلة لهم.
·
يُعد التلعثم شائعًا لدى الأطفال
الصغار كجزء طبيعي من تعلمهم التحدث. قد يتلعثم الأطفال الصغار حينما يكون كلامهم
وقدراتهم اللغوية ليست متطورة كفاية لتتماشى مع ما يودون قوله. يكبر معظم الأطفال
ويتخلصون من هذا التلعثم الذي يحدث خلال النمو.
·
في بعض الأحيان، يكون التلعثم حالة
مزمنة وتستمر في مرحلة البلوغ. يمكن لهذا النوع من التلعثم أن يؤثر على الثقة
بالنفس والتعامل مع الأشخاص الآخرين.
·
الاسباب
·
سبعه اسباب اساسيه
·
1- تعرض الطفل لتغييرات فى محيطه
الاجتماعى، كانتقاله من مدرسة الى أخرى أو من بلد الى بلد اخر.
2- وجود مولود جديد بالأسرة واهتمام
الأبوين به بصورة مبالغة، فى مقابل اهمالهم للطفل الكبير.
3- انفصال الوالدين.
4- وفاة أحد المقربين من الطفل.
5- التعرض للنقد الدائم ( وبعتبر هذا
اهم الاسباب ) .
6- تعرض الطفل للعنف البدنى أو اللفظى
بصورة متكررة.
7- ترهيب الطفل وتهديده.
بخلاف تلك الأسباب قد
يتعرض الطفل لمشكلة التلعثم دون سبب واضح، والحل يكمن فى إهمال هذا العرض بشكل
كامل، وهو ما من شأنه انتهاء المشكلة فى غضون عدة أشهر قليلة، أما فى حالة لفت نظر
الطفل لما يعانى منه وانتقاده أو محاولة تصحيح طريقة نطقه، فقد يؤدى ذلك الى تفاقم
الحالة واستمرار مشكلة التلعثم لفترة اطول.
·
التلعثم الناتج من أسباب أخرى
·
كما يمكن أن تتسبب الجلطات أو
الإصابات الرضحية في الدماغ أو اضطرابات الدماغ الأخرى في بطء الكلام أو توقفه
تكرار الأصوات (التلعثم العصبي).
·
كما قد تتعطل طلاقة الكلام في سياق
الكرب العاطفي. وقد يواجه المتكلمون الذين لا يتلعثمون اضطراب طلاقة الكلام عند
تعصبهم أو شعورهم بالضغط. كما قد تساهم هذه المواقف في ضعف طلاقة المتكلم المصاب
بالتلعثم.
الأعراض :
قد
تتضمن علامات وأعراض التلعثم:
·
صعوبة البدء في نطق الكلمات أو
العبارات أو الجمل
·
مد الكلمات أو الأصوات داخل
الكلمات
·
تكرار الأصوات أو المقاطع أو
الكلمات
·
صمتًا قصيرًا بين بعض المقاطع أو
الكلمات أو توقفًا في أثناء نطق الكلمة (كلمات متقطعة)
·
إضافة كلمة إضافية مثل
"امم" في حال ترقب صعوبة الانتقال للكلمة التالية
·
فرط توتر الوجه أو الجزء العلوي من
الجسم لإخراج كلمة أو فرط تيبسهما أو حركتهما
·
القلق من الكلام
·
قدرة محدودة على التواصل بفعالية
قد
تصاحب صعوبات الكلام الناجمة عن التلعثم:
·
طرف الجفنين سريعًا
·
رعشة الشفتين أو الفك
·
حركات لاإرادية في الوجه
·
نفضات الرأس
·
شد قبضة اليد
قد
يتفاقم التلعثم عند شعور الشخص بالإثارة أو التعب أو التوتر أو الخجل أو العجلة أو
تحت الضغوط. يمكن لمواقف مثل الحديث أمام مجموعة من الأشخاص أو الحديث على الهاتف
أن تكون صعبة بوجه خاص للمصابين بالتلعثم.
مع
ذلك، يمكن لأغلب المصابين بالتلعثم التحدث دون تلعثم عند التحدث لأنفسهم أو الغناء
أو التحدث بالوقت نفسه مع شخص آخر.
عوامل الخطر
يُعد
الذكور أكثر عُرضةً للتلعثم أكثر من الإناث. وتتضمن العوامل التي تزيد من خطر
الإصابة بالتلعثم ما يلي:
- تأخر نمو الطفل. الأطفال
ممن عانوا تأخر النمو أو مشكلات التخاطب الأخرى يترجح بكثرة إصابتهم
بالتلعثم.
- وجود أقارب مصابين بالتلعثم. يميل
التلعثم للانتشار بين أفراد الأسرة الواحدة.
- الضغط النفسي. يمكن
أن يزيد الضغط النفسي في الأسرة أو التوقعات الأبوية المرتفعة أو الأنواع
الأخرى من الضغوط من تفاقم حالة التلعثم الموجودة.
متى تزور الطبيب أو أخصائي اللغة-التخاطب
من
الشائع أن يمر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وخمس سنوات بفترات قد
يعانون فيها التلعثم. بالنسبة لأغلب الأطفال، يعد هذا الأمر جزءًا من تعلم التحدث
ويتحسن الأمر بذاته. ومع ذلك، قد يتطلب التلعثم المستمر العلاج لتحسين طلاقة
الكلام.
ينبغي
الاتصال بالطبيب لطلب الإحالة لاختصاصي أو الاتصال باختصاصي أمراض لغة وتخاطب
مباشرةً لتحديد موعد الزيارة في حالة كون التلعثم:
·
يدوم أكثر من ستة أشهر
·
يحدث مع مشكلات التخاطب أو اللغة
الأخرى
·
أصبح متكررًا أو يستمر مع تقدم
الطفل في العمر
·
يحدث مع شد العضلات أو المعاناة
بشكل واضح في التحدث
·
يؤثر على القدرة على التواصل
الفعال في المدرسة أو في العمل أو في التفاعلات الاجتماعية
·
يُسبب القلق أو المشكلات العاطفية
مثل الخوف أو تجنب المواقف التي يتطلب التحدث خلالها
·
يبدأ في مرحلة البلوغ
.
- التشخيص:
عادة ما
يتم من قِبَل أخصائي النطق والتخاطب؛ حيث سيأخذ في اعتباره مجموعة متنوعة من
العوامل، بما في ذلك:
·
التاريخ الطبي.
التاريخ العائلي.
تحليل السلوك.
·
تقييم القدرات اللغوية.
- يطرح أسئلة حول تاريخ الطفل الصحي، بما في
ذلك توقيت ظهور التلعثم وتوقيت تكرارها
- يطرح أسئلة حول كيفية تأثير
التلعثم على حياة طفلك، مثل العلاقات مع الأخرين والأداء الدراسي
- يتحدث إلى الطفل، وقد يطلب منه
القراءة بصوت عال لملاحظة الاختلافات الدقيقة في الكلام
- يميز بين تكرار المقاطع ونطق
الكلمات بطريقة خاطئة والتي يكون طبيعيًا في الأطفال الصغار، وقد يكون التلعثم
حالة مرضية طويلة الأمد
- يستبعد الحالة الكامنة التي قد
تسبب اضطرابًا في الكلام، مثل متلازمة توريت
المضاعفات
قد
يؤدّي التلعثم إلى ما يلي:
- مشاكل التواصل مع الآخرين
- الشعور القلق بشأن التحدث
- عدم التحدث أو تجنب المواقف التي تتطلب
التحدث
- فقدان المشاركة والنجاح الاجتماعي والمدرسي والعملي
- التعرض للتنمر أو المضايقة
- انخفاض مستوى الثقة بالنفس
العلاج:
على
الرغم من عدم وجود أدوية تثبت فعاليتها في العلاج، إلا أن هناك مجموعة متنوعة من
العلاجات والمهارات المتاحة والفعالة التي يمكنها مساعدة المصاب، حيث تختلف
طبيعتها استنادًا إلى عمر الشخص، وأهداف التواصل، وعوامل أخرى، والتي تهدف إلى
التحسين من طلاقة الكلام والتواصل بنجاح، حيث تشمل:
- علاج النطق، وذلك باستخدام
تمارين معينة للتحدث ببطء، وتصحيح النطق، والتحكم بالتنفس، وغيرها.
- استخدام أجهزة إلكترونية معينة
تساعد على طلاقة الكلام.
- العلاج السلوكي المعرفي.
الوقاية:
لا
توجد وسيلة لمنع التأتأة؛ لكن الوعي بالتغيرات الطبيعية والعلامات غير الطبيعية هو
العنصر الأكثر أهمية لمعالجة المشكلة في مراحلها المبكرة.
إرشادات
للوالدين:
هناك
خطوات ينصح للوالدين باتباعها لمساعدة الطفل، والتي تشمل:
- التحلي بالصبر معه قدر الإمكان،
وتوفير جو هادئ في المنزل.
- تجنب الطلب منه التحدث بدقة، أو
بشكل صحيح في جميع الأوقات.
- تجنب التصحيحات، الانتقادات أو
التعليقات (مثل: تحدث ببطء، خذ وقتك، خذ نفسًا عميقًا).
- تجنب جعله يتحدث أو يقرأ بصوت
عالٍ عندما يكون غير مرتاح أو عندما تزداد التأتأة.
- عدم مقاطعته أو إجباره بالتحدث
من جديد، أو بالتفكير قبل التحدث.
- التحدث ببطء ووضوح عند مخاطبته
أو مخاطبة الآخرين في حضوره.
- المحافظة على اتصال العين عند
التحدث معه.
- اصرف انتباهه لشيء آخر عندما
يبكي ولا تدعه يتحدث.
- تجنب مقارنته بالآخرين، خاصة عند
الطلب منه بالقيام بأعمال معينة.
- التعاون مع المعالج، وذلك بالحرص
على التدريبات المنزلية بانتظام
دكتور محمد نجيب
استشارى أطفال وحديثى الولادة
العنوان : شارع صلاح سالم – برج الأطباء – الدور الخامس – بورسعيد
المواعيد : يومياً من 2 إلى 8 مساءاً عدا الأثنين والجمعة
للحجز والاستفسار : 0663236456
.